إنطلقنا في يوم حار من شهر يوليو بعد الظهر الى الدحول القريبة من طريق القصيم السريع حيث توقفنا أولا قرب دحل بالقرب من طريق صلبوخ القديم ولكن للأسف كان سلمنا قصيرا فلم نستطع أن ننزل بواسطته فغادرنا المكان على أمل العودة مرة أخرى .. ثم اتجهنا الى دحل ضيق المدخل لايبعد كثيرا عن الدحل الأول باتجاه الشرق منه و فوجئنا بوجود ثعبان داخل فوهته فتركناه وقضينا أمسيتنا في مدخل الوادي والذي خبأت كنزي في أحد تلاله الصخرية. دهشنا من فارق درجة الحرارة الكبير بين النهار والليل في ذاك المكان.
في الغد إتجهنا إلى الدحل القريب من الخاتلة ولم نحضر السلم هذه المرة لكنها كانت فرصة لإخفاء كنز بمدخل الدحل الذي اتخذه الحمام ملجأ له من حرارة الصحراء. أكملنا مسيرنا تجاه الحسي وقرى الصفرات والبير ثم قضينا ليلتنا في أحد الشعاب بوادي عبيثران بعد أن صادفنا أحد الرعاة. في الصباح تحركنا تجاه الرغبة مرورا بخشم الحصان ثم القصب التي إنعطفنا شمالا بعدها تجاه الداهنة، أحد الهجر القديمة، وقضينا القيلولة تحت بعض أشجار النخيل المهملة وأخفيت كنزا هناك . بعد العصرعدنا جنوبا وتوقفنا عند الصوح تحت جبال طويق لنشاهد بعض التشكيلات الغريبة للصخور وإخفاء كنز بها .. لم يكن الجو الحار يسمح لنا بإعداد غداء بالرغم من التجهيزات الكثيرة التي قام بإعدادها أبوطلال والتي جعلتنا نبدوا كالحجاج في سفرهم لكننا قررنا أخيرا أن نتوقف في شقراء لنأكل في بيتزا هت.
في طريق العودة توقفنا قبل المغرب في جبل الفهدة وسط النفود بين القصب وثرمداء لإعداد الشاي ثم قفلنا راجعين للرياض التي وصلناها بعد منتصف الليل
في الغد إتجهنا إلى الدحل القريب من الخاتلة ولم نحضر السلم هذه المرة لكنها كانت فرصة لإخفاء كنز بمدخل الدحل الذي اتخذه الحمام ملجأ له من حرارة الصحراء. أكملنا مسيرنا تجاه الحسي وقرى الصفرات والبير ثم قضينا ليلتنا في أحد الشعاب بوادي عبيثران بعد أن صادفنا أحد الرعاة. في الصباح تحركنا تجاه الرغبة مرورا بخشم الحصان ثم القصب التي إنعطفنا شمالا بعدها تجاه الداهنة، أحد الهجر القديمة، وقضينا القيلولة تحت بعض أشجار النخيل المهملة وأخفيت كنزا هناك . بعد العصرعدنا جنوبا وتوقفنا عند الصوح تحت جبال طويق لنشاهد بعض التشكيلات الغريبة للصخور وإخفاء كنز بها .. لم يكن الجو الحار يسمح لنا بإعداد غداء بالرغم من التجهيزات الكثيرة التي قام بإعدادها أبوطلال والتي جعلتنا نبدوا كالحجاج في سفرهم لكننا قررنا أخيرا أن نتوقف في شقراء لنأكل في بيتزا هت.
في طريق العودة توقفنا قبل المغرب في جبل الفهدة وسط النفود بين القصب وثرمداء لإعداد الشاي ثم قفلنا راجعين للرياض التي وصلناها بعد منتصف الليل