وادي المياه

وصلتني دعوة من مدرسة أحمد للقيام برحلة الى وادي المياه يقوم بتنظيمها الأستاذ الفاضل فيصل الزامل. كان موعد الرحلة الثامنة صباحا ولكننا انطلقنا متأخرين قليلا .. عندما أخبرني فيصل عن برنامج الرحلة ومسارها كنت متأكدا تقريبا أننا سنكون محظوظين لو استطعنا تغطية البرنامج في يوم واحد. تحركنا قرابة التاسعة صباحا في ست سيارات .. القافلة تتكون من الطلبة وبعض أولياء الأمور مع المدرسين. اتجهنا غربا على طريق الرياض السريع وحين وصولنا عريعرة انحرفنا شمالا باتجاه حنيذ

توقفنا للبحث عن الفقع ولكننا لم نجد شيئا ثم أكملنا مشوارنا لنقف في مكان آخر من أجل مشاهدة بعض الأدوات التي استعملها الإنسان القديم في حياته اليومية. تناولنا طعام الغداء، الإفطار لبعضنا، تحت شجرة كبيرة خارج حنيذ. بعد أن تعدينا الصرار ب سبعة كم تقريبا، اتجهنا غربا لمسافة كيلومترين تقريبا لنجد جبلا له مدخل جانبي دخلناه زحفا على أرجلنا ليصل الى ثقب في وسط الجبل يتدلى منه سلالم خشبية وكأنه مخبأ ما. قمت بإخفاء كنز هنا في رحلة لاحقة إصطحبت فيها عائلتي.

أكملنا مسيرنا لنتجه الى كهف الماستادون لنشاهد بقايا عظام الحيوانات القديمة ومنها الماموث ولكننا أضعنا مرشدنا وأخيرا عدنا مساء الى المدرسة. في رحلة لاحقة اصطحبت فيها عائلتي استطعنا أن نصل الى الكهف ونخبأ كنزنا بقربها. بدأت تلك الرحلة مبكرا قبل طلوع الشمس (الخامسة والنصف صباحا) حيث استطعنا أن نمر على الأماكن التي لم نتكمن من الوقوف بها مع رحلة المدرسة حيث تجولنا في الصرار ونطاع ومليجة وحتى النعيرية. توقفنا في مكان به بعض الأشجار المتحجرة عدة كيلومترات جنوب النعيرية

شكرا للأخ فيصل على تنظيمه لتلك الرحلة .. للمزيد عن جبل السفينة، راجع التقرير هنا