كنت قد قرأت عن منطقة ثاج والهجر المحيطة بها كالصرار ونطاع وأعرف أنها كانت منطقة سكنتها حضارات قديمة. بعد إطلاعي على كتيب خاص بالرحلات البرية من المنطقة الشرقية لمؤلفه الإنجليزي جون كارتر قررت زيارة هجرة حنيذ ومشاهدة المكان الذي يحوي بعض الكتابات القديمة خاصة وأنه قد حدد الإحداثيات لها
كان صباحا باردا بعض الشئ عندما إنطلقنا في رحلتنا الشتوية لإكتشاف تلك المنطقة وهذه المرة كنا مستعدين بعض الشئ حيث قرر أعضاء الرحلة المرافقين وهم عبدالله، محمد وماجد أن نقوم بتحضير وجبة العشاء في البر لذا أخذنا معنا عدة الطبخ. لم ننس أخذ فطورنا معنا والتي قامت أم ماجد مشكورة بتحضيره وانطلقنا على طريق الرياض في العاشرة صباحا. بعد 65 كم تقريبا توقفنا لنجد الكنز الوحيد في الطريق وبسهولة. قمنا بتسجيل ملاحظاتنا في الدفتر الخاص بذلك ولم نأخذ شيئا من الكنز كما لم نترك شيئا. كان الكنز مخبأ بالقرب من صخرة فوق تلة صغيرة وللأسف تم العبث به لاحقا وقام صاحبه بإعادة إخفائه مرة أخرى ولكن في مكان مختلف لايبعد كثيرا عن المكان الأول
كان صباحا باردا بعض الشئ عندما إنطلقنا في رحلتنا الشتوية لإكتشاف تلك المنطقة وهذه المرة كنا مستعدين بعض الشئ حيث قرر أعضاء الرحلة المرافقين وهم عبدالله، محمد وماجد أن نقوم بتحضير وجبة العشاء في البر لذا أخذنا معنا عدة الطبخ. لم ننس أخذ فطورنا معنا والتي قامت أم ماجد مشكورة بتحضيره وانطلقنا على طريق الرياض في العاشرة صباحا. بعد 65 كم تقريبا توقفنا لنجد الكنز الوحيد في الطريق وبسهولة. قمنا بتسجيل ملاحظاتنا في الدفتر الخاص بذلك ولم نأخذ شيئا من الكنز كما لم نترك شيئا. كان الكنز مخبأ بالقرب من صخرة فوق تلة صغيرة وللأسف تم العبث به لاحقا وقام صاحبه بإعادة إخفائه مرة أخرى ولكن في مكان مختلف لايبعد كثيرا عن المكان الأول
بعد إستراحة قصيرة وتناول الإفطار قرب الكنز إستمرينا في مواصلة الرحلة وعند وصولنا الى مفرق جودة إنحرفنا يمينا واتجهنا شمال. كنا تقريبا نسير بمحاذاة الحدود الشرقية للصمان وبعد 75كم وصلنا حنيذ. توقفنا في تلك الهجرة الصغيرة للتزود بالوقود ثم أخذنا الطريق البري غربا في داخل الصمان. عند المكان المحدد في كتيب الرحلات (6 كم عن حنيذ)، توقفنا لمشاهدة الكتابات والرسوم القديمة ووجدت أنه مكان مناسب لإخفاء كنز هنا إذ أن المكان يستحق الزيارة فعلا
بعد استراحة قصيرة واصلنا تقدمنا داخل الصمان حيث شاهدنا بعض الفياض الجميلة وأخيرا وصلنا الى الدحول المذكورة في الكتاب. إلتقطنا بعض الصور وعدنا محملين بالكثير من الذكريات الجميلة وطبعا لم ننس أن نتوقف مساء لتحضير وجبة العشاء التي أتقنها عبدالله. وصلنا بيوتنا قرابة الثانية عشر ليلا بعد رحلة ممتعة
No comments:
Post a Comment